elzahra, portsaid, expermintal, school الزهراء التجريبية elzahrra ببورسعيد http://elzahraaportsaid.weebly.com/

اقرأ في هذه الصفحة 
- ضعف التحصيل الدراسي .....الازمة و الحل 
الاكتشاف المبكر للمبدعين المتعثرين دراسيا 


مواضيع تحت الاعداد


ما هي العبقرية و الفرق بينها و بين الذكاء 
كيف تقضي علي عبقرية طفلك 
كيف تصنع العبقرية ؟



Picture
اقرأ في هذه الصفحة 
- ضعف التحصيل الدراسي .....الازمة و الحل 
الاكتشاف المبكر للمبدعين المتعثرين دراسيا 
















تنمية الإبداع لدي صغارنا‏..‏ كيف؟
د‏.‏ شهيرة عبدالهادي محمد ابراهيم الاستاذ بكلية التربية جامعة طنطا

جودة التعليم هي كل مايطالب به الآباء والأمهات حتي يصبح أولادهم مبدعين وقادرين علي استيعاب دروسهم‏..‏ لكن كيف يتم ذلك؟

د‏.‏ شهيرة عبدالهادي محمد ابراهيم الاستاذ بكلية التربية جامعة طنطا تري ضرورة تكاتف أولياء الأمور مع المسئولين عن عملية التعليم للوصول إلي جودة العملية التعليمية وتكوين جيل مبدع قادر علي التصدي للانفجار المعرفي من تكنولوجياالمعلومات والاتصال‏,‏ بدلا من كونه ناقلا ومتلقيا للحقائق والمعلومات والمعارف‏,‏ يتطلب الوصول إلي ذلك الهدف وبالاهتمام بالبيئة المدرسية والعمل علي جودتها لأنها تؤثر بالطبع علي جودة حياة التلاميذ‏,‏ وفي عملية التطوير تتأثر البيئة المدرسيةبمجموعة من العوامل هي الادارة المدرسية والنواحي الاجتماعية والعلاقات الانسانية بين إدارة المدرسة من جهة وبين المعلمين والتلاميذ من جهة أخري ونوعية الأنشطة التي يتم ممارستها داخل المدرسة والتوجيه والإرشاد المدرسي وماتقدمه المدرسة من خدمات نفسية واجتماعية للتلاميذ‏,‏ وجميعها تسهم في تكوين مهارات التفكير الابداعي لدي التلاميذ وبخاصة تلاميذ المرحلة الابتدائية التي هي أساس عمليتي التعليم والتعلم‏.‏

أما عن تنمية التفكير الابداعي لدي التلاميذ فتوضح د‏.‏ شهيرة عبدالهادي أنها تأتي من خلال برامج التعليم المدرسي والامكانات والوسائل التي تتيح للتلاميذ فرصا للإبداع بدلا من تدريس المقررات ذات القوالب الجامدة عن طريق التلقين‏,‏ ومما لا شك فيه أن للمدرس دورا قويا في ذلك عن طريق تعامله النشيط مع تلاميذه داخل الفصل لإظهار مالديهم من مهارات إبداعية‏,‏ وتضيف أن المهارات الابداعية تعرف بأنها النشاط الذي يقوم به الفرد ويتصف بالجودة والأصالة ولايتسم بالتقليدوالمحاكاة‏.‏

 
الاكتشاف المبكر للمبدعين المتعثرين دراسيا كيفية اكتشاف معوقات التعلم في مرحلة عمرية مبكرة ـ ليس هذا فحسب ـ بل أيضا
 كيف يمكن أن نكتشف الإبداع والعبقرية من رحم الاعاقة أو التأخر أو التخلف


 ولنأخذ مثالا لهذا بما يعرف بـ ديسليكسيا أو تعثر وصعوبة القراءة والتعلم وتتمثل في صعوبة القدرة علي القراءة والكتابة في العمر الطبيعي خارج نطاق أي اعاقة عقلية أو حسية‏.‏
وتفسر د‏.‏ هبة عيسوي أستاذ الطب النفسي بطب عين شمس سبب الديسليكسيا بأنه نتيجة لعدم الربط بين القسم الايمن والقسم الايسر من الدماغ ـ او بمعني آخر هو خلل في وظائف بعض الاعصاب الدماغية مع اضطراب الاتصال بين المراكز التي تدير وظائف القراءة والكتابة وتفسير الاصوات فمشكلة الولد الذي يعاني من الديسليكسيا أنه لايستطيع الربط بين مايراه ومايجب قوله أو كتابته فيعاني من مشكلة في التعبير مع أن ذكاءه غالبا مايكون طبيعيا‏,‏ ومما يجعل المشكلة تتفاقم وتصبح أكثر تعقيدا عدم تنبه الاهل والمدرسة لوجودها وعدم اكتشافها في مرحلة مبكرة مما يعني أن هذا العجز قد يستمر مستقبلا فيفقد الطفل الثقة في نفسه ويحرم من فرص اكاديمية قد تقضي علي مستقبله‏.‏
‏ صعوبات التعلم التي وصلت نسبة عدد الاطفال الذين يعانون منها في العالم من‏25‏ ـ‏30%‏ ومن بينهم فقط‏7‏ ـ‏10%‏ من هؤلاء الاطفال الذين يعانون من الديسليكسيا وهم أطفال طبيعيون معظمهم يتراوح ذكاؤهم مابين‏90‏ ـ‏110‏ وهو معدل طبيعي ويتمتعون بسلامة حاستي السمع والابصار ولايعانون من أي مشاكل بهما ومع ذلك فهم لديهم مشكلة في القراءة والكتابة
ويعانون صعوبات متعددة خصوصا في الحياة المدرسية اليومية والتي تؤدي الي الاخفاق في الدراسة والحياة الاجتماعية‏,‏ كما أن هناك جانبا اجتماعيا مهما جدا لأسر هؤلاء الاطفال‏.!
والحقيقة أن هناك بعض الاشخاص من العباقرة والمبدعين اللامعين يمكن أن يعانوا من هذه المشكلة وهؤلاء يعوضون مالديهم من عيب من خلال الإبداع في مجالات لاتتطلب مهارات القراءة والكتابة مثل‏:‏ الفن والموسيقي والنحت والرسم وهندسة الكمبيوتر وعلم الالكترونيات والميكانيكا والرياضة‏,‏ ولذلك ينبغي الاهتمام بالنشاطات التي يفضلها الطفل المصاب حتي تزيد من ثقته بنفسه ولعلنا نستطيع أن نتخيل وندرك الفائدة من اكتشاف قدرات هؤلاء الاطفال الذين ربما يعاملون علي أساس أنهم متخلفون اذا علمنا أن الشخصيات الآتية كانت تعاني من تعثر القراءة والكتابة ديسليكسيا في صغرهم وهم‏:‏
اينشتاين‏,‏ توماس اديسون‏,‏ مايكل فاراداي‏,‏ والت ديزني‏,‏ بابلو بيكاسو‏,‏ ليوناردو دافنشي‏,‏ جراهام بيل‏,‏ دافينشي‏,‏ والرؤساء‏:‏ كيندي‏,‏ جيفرسون‏,‏ جورج واشنطن‏,‏ وأكيد طبعا بوش الابن الذي أعتقد أنه لايزال يعاني منها حتي الآن‏,‏ ومن الفنانين المشاهير‏:‏ توم كروز‏,‏ شير‏,‏ هوبي جولدبرج وغيرهم‏.‏

ونعود مرة أخري الي د‏.‏ هبة عيسوي أستاذ الطب النفسي لتشرح لنا تفاصيل أكثر عن أعراض عسر القراءة أو الديسليكسيا والتي تتمثل في‏:‏

ـ صعوبة في القراءة والكتابة‏.‏
ـ الميل الي وضع الحروف والنقاط بشكل مقلوب‏.‏
ـ قراءة كلمة بشكل صحيح ثم عدم التعرف عليها في سطر لاحق‏.‏
ـ كتابة الكلمة ذاتها في أشكال مختلفة‏.‏
ـ الاجابة شفهيا علي الاسئلة وإيجاد صعوبة في الاجابة عليها كتابة‏.‏
ـ صعوبة في تدوين المعلومات‏.‏
ـ صعوبة في فهم الوقت والزمن‏.‏
ـ صعوبة في العمل بالارقام المتسلسلة‏.‏
ـ الشخص المصاب يبدو ذكيا أحيانا ومتخلفا في أحيان أخري‏.‏
ـ الخلط بين اليسار واليمين‏.‏
ـ صعوبة في تنفيذ سلسلة التعليمات‏.‏
ـ الطفل يكون كثير التحرك خاصة في أوقات الدرس‏.‏
ـ صعوبة في وضع الأشياء بالترتيب والتسلسل‏.‏
‏*‏ أعراض الديسليكسيا بين سن ثلاث سنوات وخمس سنوات‏:‏
ـ الطفل لايهتم بكل الالعاب التي تتضمن التكرار والتناغم‏.‏
ـ يواجه مشكلة في تعلم أغاني الاطفال‏.‏
ـ يخطيء في لفظ الكلمات ويصر علي التكلم كالأطفال‏(‏ وهذا خطأ شائع لدينا جميعا‏,‏ حيث نكلم الاطفال بألفاظهم الخاطئة كنوع من التدليل والدلع‏).‏
ـ الطفل لايتعرف علي حروف اسمه‏.‏
ـ يواجه صعوبة في تذكر أسماء الاحرف والأرقام وأيام الأسابيع‏.‏
‏*‏ أعراض الديسليكسيا بين سن خمس سنوات وست سنوات‏:‏
ـ يفشل الطفل في التعرف علي الأحرف وكتابتها وكتابة اسمه‏.‏
ـ يستخدم حروف هجاء يخترعها للكلمات‏.‏
ـ يواجه مشكلة في تحويل الكلمات الي مقاطع لفظية‏.‏
ـ لايزال يواجه مشكلة في التعرف علي الكلمات التي تتناغم مثل نادي وهادي وعادي‏.‏
ـ يفشل في ربط الأحرف والأصوات‏.‏
‏*‏ أعراض الديسليكسيا بين سن ست وسبع سنوات‏:‏
ـ يواجه الطفل مشكلة في التعرف علي الفونيات ومخارج الصوتيات واستعمالها‏.‏
ـ يفشل في قراءة الكلمات التي تضم مقطعا لفظيا وحيدا‏(‏ جار‏/‏دار‏).‏
ـ يقترف أخطاء في القراءة بسبب الفشل في الربط بين الأصوات والحروف‏.‏
ـ يفشل في التعرف علي الكلمات الشائعة التي تتهجي بشكل غير منتظم‏.‏
ـ يشتكي من صعوبة في القراءة ويرفضها‏.‏
‏*‏ أعراض الديسليكسيا فوق السبع سنوات‏:‏
ـ يسيء الطفل نطق ألفاظ الكلمات الطويلة أو المعقدة
ـ ينطق الكلمات معكوسة مثلا‏:‏ باسكتي بدل سباجتي‏.‏
ـ يخطئ في التفريق بين الكلمات التي تتشابه‏(‏ زاوية ـ راوية‏).‏
ـ يتحدث بشكل متقطع ويستخدم غالبا كلمات محددة‏.‏
ـ يواجه صعوبة في تذكر التواريخ والأسماء وأرقام الهاتف‏.‏
ـ يواجه المشاكل في قراءة الكلمات الصغيرة‏(‏ دب ـ قط‏).‏
ـ يغض النظر عن أقسام بعض الكلمات‏.‏
ـ عند القراءة يستبدل غالبا الكلمات البسيطة بأخري صعبة‏.‏
ـ يخطئ في التهجي وخطه غير مرتب‏.‏
يواجه مشكلة في اتمام واجباته المنزلية بالوقت المحدد‏.‏
ـ يخاف من القراءة بصوت مرتفع‏.‏
‏*‏ أعراض صعوبات الكتابة غير المنظورة‏(‏ الإملاء‏):‏
ـ صعوبة التفرقة بين الأحرف المتشابهه في النطق‏.‏
ـ صعوبة التفرقة بين الهمزات ووضعها في الأماكن الصحيحة‏.‏
ـ صعوبة كتابة حروف المد‏.‏
ـ صعوبة كتابة التنوين والخلط مع النون‏.‏
ـ صعوبة كتابة الفعل المضارع معتل الآخر بالواو ـ واو الجماعة‏.‏
‏*‏ أعراض صعوبات في تعلم الرياضيات‏:‏
ـ صعوبة الربط بين الرقم ورمزه‏.‏
ـ صعوبة تمييز اتجاهات الارقام‏(6‏ ـ‏7,2‏ ـ‏8).‏
ـ صعوبة الأرقام‏(25‏ ـ‏52).‏
ـ صعوبة المفاهيم في العمليات الحسابية‏(‏ الجمع ـ الطرح‏).‏
ـ صعوبة في فهم القيمة المكانية‏(‏ آحاد ـ العشرات‏)‏




يا تري هل يمكن ان توجد بعض من هذه الحالات في مدرسة الزهراء التجريبية و بالتالي كشفها المبكر يخدم الاسرة و الطفل؟ 



































ضعف التحصيل الدراسي.. الأزمة والحل
التركيز مطلوب لمساعدة الطالب على المذاكرة
تعيش الأسرة العربية حالة طوارئ من بداية العام الدراسي وحتى نهايته، وتشعر بصداع مزمن يتجدد كل عام، أحيانا يكون الصداع راجعا إلى اختلال اقتصاديات الأسرة بسبب مصروفات المدارس والجامعات، وقد يكون لاضطراب البرنامج اليومي للآباء والأبناء بعد فترة الإجازة الطويلة، والأصعب من ذلك تلك المسئولية التي تزيد على كاهل الأسرة في متابعة الأبناء في المذاكرة، وخاصة عندما يكتشف الوالدان ضعف تحصيل أبنائهم لدروسهم؛ الأمر الذي قد يؤدي بهم إلى الفشل الدراسي وضحالة المستوى الثقافي فيما بعد وعدم القدرة على التفكير السليم في المستقبل والتخطيط الصحيح لحياتهم مما يصيب الأسرة بإزعاج مستمر.

نتائج وآثار

وعن علاج هذه المشكلة يؤكد دكتور "سليمان" أن نجاح الطفل في تعليمه المبكر وتحفيزه على ذلك من أهم العوامل اللازمة لعلاج هذه المشكلة، وذلك لأنه قد يساعده في تكوين مستقبل أفضل وحياة نفسية أهدأ وشعور طيب تجاه المجتمع الذي منحه هذا النجاح. وتظل التربية المستمرة التي يتلقاها الطفل في المنزل أولا ثم في المدرسة ثانيا عاملا مؤثرا على نجاح الطفل وتقدمه وقوة تحصيله الدراسي؛ فلو لم نختر طرق التربية المؤثرة والفعالة ونبتدع وسائل لتخريج أطفال أكثر استيعابا لهذه التربية ونجاحا في تطبيقها فإن ما نفعله سوف يضيع هباء.
علاقات قوية
وتؤكد الدكتورة "سامية أبو الفتوح" أستاذة علم النفس بجامعة عين شمس، أنه ربما يجعل الفشل الدراسي الطلاب غير قادرين على تكوين علاقات قوية وبناءة مع أسرهم أو مع مدرسيهم، بل إن ذلك قد يولد حقدا في نفوسهم على بعض زملائهم وقد يتعدى الأمر إلى أكثر من ذلك حيث قد يؤدي إلى فقدان الطالب ثقته بنفسه، وهو ما يجعل الفشل سمة غالبة في أي عمل يسند له في المستقبل.

وربما يؤدي ذلك إلى الإصابة باضطرابات نفسية خطيرة لدى الطالب الذي يعاني من نقص الفهم والاستيعاب بسبب إحساسه بأنه بهذا النقص، وقد يؤدي ذلك أيضا لنوع من العصبية الزائدة ويتسبب في شكل من أشكال التمرد على المجتمع من خلال ألوان الانحراف المختلفة، وهذا ما تؤكده الدراسات العلمية؛ حيث إن معظم الذين يسلكون سبيل الانحراف هم في واقع الأمر أفراد فشِلوا دراسيا ثم اعتراهم هذا الإحساس بالنقص ففجروا حقدهم على مجتمعهم بأفعالهم غير السوية.

وتضيف الدكتورة "سامية" أن الفشل الدراسي يرجع لعدة أسباب يمكن إرجاعها لعاملين أساسيين هما:العامل الذاتي
فمن الناحية الذاتية يرجع الفشل إلى:

1- انخفاض مستوى الذكاء عند الطالب مما يؤدي إلى إهماله لدروسه وعدم قدرته على مسايرة زملائه وهذا يتسبب في تأخره الدراسي نتيجة عدم الاستيعاب وقلة الفهم.

2- الناحية الصحية للطالب حيث إن إصابته ببعض الأمراض مثل الصمم والأنيميا وأمراض الكلام والتخاطب كالتأتأة والتلعثم تؤدي إلى انخفاض مستوى استيعابه وبالتالي إلى تأخره دراسيا عن زملائه.

3- عدم رغبة الطالب في دراسة نوعية معينة من العلوم والضغط عليه من قبل الوالدين بدراسة علوم أخرى.

4- ظاهرة تسرب وهروب الطلاب من المدرسة نظرا لوجود عوامل جذب عديدة خارج المدرسة

5- طريقة التعامل الخاطئة من الآباء التي قد تقتل الطموح الشخصي لدى الأبناء لتحقيق الأحسن.

6- فقدان الطالب الدافع الشخصي للدراسة بسبب الظروف التي يمر بها المجتمع والتي يسمع عنها الطالب كثيرا من والديه ومعلميه.

7- صعوبة المواد والمناهج الدراسية بالنسبة للطالب مما يؤدي إلى إحجامه عن التعليم وهروبه من المدرسة.

وعن كيفية التغلب على مثل هذه الظروف تقول الدكتورة سامية أستاذة علم النفس:
* لا بد من مساعدة الطالب على تنمية ذكائه وقدراته وذلك من خلال قراءاته التي تطلق العنان لخياله وأيضا ألعاب الذكاء وممارسة الأشياء التي يحبها.

* المحافظة على صحة الطالب من أمراض الأنيميا وذلك عن طريق التغذية السليمة وأيضا العرض على الطبيب المختص، إذا كان يعاني من ضعف في التخاطب لاتخاذ اللازم بسرعة لأن مثل هذه الأمراض تضعف قدرته على التعامل مع زملائه الأسوياء مما يفقده الثقة في نفسه ومن ثم ينعكس ذلك على تحصيله الدراسي.

* عدم ضغط الوالدين على الطلاب لدراسة نوعية معينة من العلوم وتركهم لاختيار نوع الدراسة بأنفسهم.

* حسن معاملة الآباء للأبناء ووجود لغة للحوار الأسري بينهم لأن ذلك يخلق نوعا من الانسجام والتفاهم بين أفراد الأسرة ويؤثر ذلك بالإيجاب على الحالة النفسية لديهم.

* يجب بث روح الدافع الشخصي للدراسة من حين لآخر للطالب ويقوم بهذا الدور الأسرة والمدرسة معا.

العامل البيئي
أما من الناحية البيئية فيرجع الفشل الدراسي إلى:

1- المشكلات الاجتماعية والخلافات المستمرة بين الوالدين مما يؤدي لعدم وجود المناخ المناسب لمذاكرة الطالب لدروسه فيهمل الابن الدروس كنوع من العقاب للوالدين والتمرد على الواقع الأليم الذي يعيشه في ظل مثل هذه الخلافات المستمرة.

2- التفريق بين الأبناء في المعاملة وهي مسألة خطيرة للغاية ولها آثار سلبية كثيرة على الأبناء.

3- المشكلات الاقتصادية حيث إن انخفاض مستوى المعيشة وانخفاض دخل الأسرة يؤديان إلى قيام الوالدين بتوجيه أبنائهم للعمل من أجل مساعدتهم على المعيشة وبالتالي إهمال الطالب لدروسه والفشل دراسيا.

4- أصدقاء السوء، وهم من العوامل الأساسية التي تؤدي لانحراف الطلاب من خلال التقليد والاتباع.

5- المبالغة في التدليل وتلبية كافة رغبات الأبناء مع عدم متابعتهم في الدراسة وعدم وجود التعاون المثمر بين الأسرة والمدرسة من أجل مصلحة الأبناء.

6- وقد يكون ارتفاع المستوى الاقتصادي للأسرة سببا في فشل الأبناء حيث قد يشعر بعدم أهمية التعليم وجدواه طالما أن كل متطلباته مجابة.

7- الحلقة المفقودة بين الطالب والمعلم وعدم وجود القدوة للطالب تلك القدوة التي تدفعه للاهتمام بدراسته.

وحول طريقة علاج هذه الظروف البيئية تقول الدكتورة سامية أبو الفتوح: هناك أمور يجب أن نضعها في الاعتبار أهمها:

* وجود المناخ الأسري المناسب لدى الطالب والحد من الخلافات المستمرة بين الوالدين مما يساعد الطالب على التركز المطلوب لتحصيل الدروس.

* عدم التفريق بين الأبناء في المعاملة، فالأبناء يجب أن يكونوا جميعهم سواسية.

* عدم توجيه الأبناء للعمل لمساعدة الآباء على المعيشة لأن ذلك يؤدي إلى إهمال الطالب ومن ثم الفشل الدراسي.

* على الآباء الاهتمام بأصدقاء الأبناء ومتابعة سلوكهم لأن أصحاب السوء أحد العوامل الأساسية في انحراف الأبناء.

* عدم تلبية جميع رغبات الأبناء وعدم المبالغة في تدليلهم.

* ضرورة وجود التعاون المثمر بين الأسرة والمدرسة من أجل مصلحة الأبناء.

* ومطلوب كذلك وجود حلقة اتصال بين الطالب والمعلم ووجود القدوة للطالب فهذا يدفعه للاهتمام بدراسته وزيادة تركيزه الذهني وإصراره على النجاح والتفوق.

مقترحات مفيدة
ومن جانبه يقول الدكتور "فواز علي" أستاذ علم المناهج وطرق التدريس بجامعة حلوان: هناك حلول ومقترحات عديدة لعلاج ضعف التحصيل الدراسي وتجنب الفشل في التعليم، ولا بد أن يعرف الجميع أن التعليم يجب أن يرتبط بالتفكير السليم وأن يكون المنهج الذي يدرس للطالب يقوم على استخدام العقل وتنشيطه والعمل على تنمية التفكير على مدار سنوات الدراسة، وعكس هذا يؤدي لا شك لفشل ذريع للطلاب، لذلك فمن ناحية المنهج مطلوب الاستفادة القصوى من التفكير الجاد وتعويد الأبناء على حل مشكلاتهم باستخدام التفكير السليم. وللأسف ما زال هناك مناهج تقوم على حفظ واسترجاع المعلومات فقط دون استخدام التفكير.

ولا بد أيضا أن يرتبط التعليم بحياة الطالب فكلما كان التعليم منطلقا من احتياجات الإنسان الأساسية ازداد الطالب ارتباطا بالتعليم نفسه وأصبح أقدر على الاستمرار فيه وأكثر استيعابا له ومقدرة على الإبداع فيما يتلقاه من دروس علمية.

كما يجب مراعاة الحالة النفسية والاجتماعية لدى الطلاب لأنها تؤثر على تحصيل الطالب العلمي، وعندما يسود الجو الأسري نوع من التفاهم والتفاؤل ينعكس أثره على عطاء الأبناء، والعكس يؤثر على مسيرة الطالب التعليمية، لذا يجب على المدرسة تفهم حالة الطلاب ومراعاة ذلك بكل جدية.

ولا بد أيضا منمراعاة الفروق الفردية بين الطلاب حيث إن قدرات الطلاب الذكائية تختلف من شخص لآخر فيجب على المربي أن يراعي هذه الفروق الفردية بين أبنائه الطلبة ويعامل كل طالب حسب قدراته الذكائية ولا يجعلهم على حد سواء من الناحية التفكيرية؛ لأن مراعاة هذه الفروق يجنب الكثير من الطلاب الوقوع في الفشل الدراسي.

ويضيف الدكتور "فواز" أهمية النصح والإرشاد من قبل القائمين على تربية الطالب، فيجب أن يتقربوا من هؤلاء الطلاب ويقدموا لهم النصح والإرشاد الذي يفيدهم في مستقبلهم التعليمي ويجنبهم الكثير من المشكلات التي قد تؤدي للفشل الدراسي.

ولا بد كذلك من التأكيد على الأسلوب المتبع في معاملة الأبناء حيث يجب أن يتسم باللين والشفقة؛ فالمربي الناجح هو الذي يعامل أبناءه الطلبة معاملة قوامها المودة والحب والرحمة ويتجنب الشدة في التعامل معهم فهذا قد يؤدي إلى خلق نوع من العلاقة الحميمة بين الطالب ومعلمه ويغرس فيه حب المادة العلمية مما يكفل له التفوق فيها.

ولا بد أيضا أن نؤكد على أهمية إعداد الكوادر التعليمية المؤهلة والناجحة وبخاصة في المرحلة الابتدائية، حيث إنها هي الأساس في غرس حب التعليم في نفوس الأبناء.



لهذا اقترح مجلس الاباء مجموعة من الاجراءات لتحبيب الطلاب في المدرسة من خلال الانشطة لعل من قرأء هذا المقال ان يمد يد العون ؟
 
 
 
 



elzahra, portsaid, expermintal, school الزهراء التجريبية elzahrra ببورسعيد http://elzahraaportsaid.weebly.com/