elzahra, portsaid, expermintal, school الزهراء التجريبية elzahrra ببورسعيد http://elzahraaportsaid.weebly.com/

Title Text.

هذه الصفحة تحت اعداد د.اسلام عضو مجلس الاباء بمدرسة الزهراء و سوف تتناول هذه الصفحة الطريقة العملية لتعديل سلوك طفلك المزعج و بأساليب تربوية منسوبه الي قائلها و يمكن من خلال المراسلات عرض تجارب و افكار ناجحه مع ضرورة التاكيد ان سلوك ابنك السيء سببه المجتمع المحيط به فلا يوجد طفل يولد بعيوب في السلوك ، لهذا فأنه يجب معالجة السبب و ليس العرض فقط  د.مصطفى ابو سعد  
Picture
المواضيع الجاري اعدادها 
يعني ايه تربيةو الفرق بينها و بين الرعايه ؟
طرق العقاب 
كيف تزيد نتركيز ابنك 
كيف تتعامل مع الطفل كثير الحركة 
كيف تتعامل مع الطفل العنيد 


المواضيع بالصفحة الحالية
اضرار ضرب الأطفال 15 نتيجة سلبية
1الأساليب السبعه للتعامل بفعاليه مع السلوك البغيض أو الذميم:
خمسة عشر أسلوباً سلبياً في التعامل مع السلوكيات المزعجة
كيف تعالج فلتات لسان طفلك؟!
الاساليب الاربعة عشر لتصبح والدا أكثر واعيا
Picture
كيف تعالج فلتات لسان طفلك؟! 
عندما يبدأ ابنك بتلفظ كلمات نابية محرجة، تنم عن وقاحة وسخرية وبذاءة .. ينشأ لدى الوالدين شعور بالأسف والألم اتجاه سلوك الابن غير الواعي بما يخرج من فمه من ألفاظ مزعجة . والحقيقة التي لا ينبغي تجاهلها أن الألفاظ اللغوية لدى الطفل يكتسبها فقط من خلال محاولته تقليد الغير.

لذلك كان لزاما على الوالدين مراقبة عملية احتكاك الطفل ابتداء بعلاقاته الإنسانية واللغة المتداولة بين من يختلطون بالأسرة عمومًا وبالطفل خصوصا ومراقبة البرامج الإعلامية التي يستمع إليها ويتابعها، والأهم من ذلك اللغة المستعملة من طرق الوالدين اتجاه أبنائهما وفيما بينهما
..


الوقاية من المشكلة

1ـ عامل الطفل كما تحب أن تعامل وخاطبه باللغة التي تحب أن تخاطب بها
2ـ استعمل اللغة التي ترغب أن يستعملها أبناؤك

قل 'شكرًا' ومن فضلك و لو سمحت و أتسمح وأعتذر.. يتعلمها ابنك منك .. مهم أن تقولها والأهم كيف تقولها؟ قلها وأنت مبتسم بكل هدوء وبصوت منسجم مع دلالات الكلمة...
ـ تأكد أن اللفظ ـ فعلاً ـ غير لائق!:
حتى لا تنجم عن ردة فعلك سلوكيات شاذة وألفاظ أشد وقاحة تأكد فعلاً أن اللفظ غير لائق وليس مجرد طريقة التلفظ هي المرفوضة.. فمثلاً لو نطق بكلام وهو يصيح، أو يبكي، أو يعبر عن رفضه ومعارضته كقوله: 'لا أريد' لماذا تمنعونني' 'لماذا أنا بالضبط' وهذه كلها كلمات تعبر عن 'رأي' وليس تلفظًا غير لائق!!
فعملية التقويم تحتاج إلى تحديد هدف التغيير وتوضيحه للطفل! هل هو اللفظ أو الأسلوب؟
4ـ راقب اللغة المتداولة في محيطه الواسع.

كيف تعالج المشكلة؟!

1ـ لا تهتم بشكل مثير بهذه الألفاظ:
حاول قدر المستطاع عدم تضخيم الأمر ولا تعطه اهتمامًا أكثر من اللازم، تظاهر بعدم المبالاة حتى لا تعطي للكلمة سلطة وأهمية وسلاحًا يشهره الطفل متى أراد سواء بنية اللعب والمرح أو بنية الرد على سلوك أبوي لا يعجبه. وبهذا تنسحب من الساحة.. ,اللعب بالألفاظ بمفرده ليس ممتعًا إذا لم يجد من يشاركه.
2ـ مدح الكلام الجميل:
علم ابنك ما هو نوع الكلام الذي تحبه وتقدره ويعجبك سماعه على لسانه .. أبد إعجابك به كلما سمعته منه.. عبر عن ذلك الإعجاب بمثل 'يعجبني كلامك هذا الهادئ' 'هذا جميل منك' 'كلام من ذهب'.
3ـ علمه فن الكلام:
علمه مهارات الحديث وفن الكلام من خلال الأمثلة والتدريب وعلمه الأسلوب اللائق في الرد .. 'لا يهمني' تعبير مقبول لو قيل بهدوء واحترام للسامع .. وتصبح غير لائقة لو قيلت بسخرية واستهزاء بالمستمع..
4ـ حول اللفظ بتعديل بسيط:
لو تدخلت بعنف لجعلت ابنك يتمسك باللفظ ويكتشف سلاحًا ضدك أو نقطة ضعف لديك .. ولكن حاول بكل هدوء اللعب على الألفاظ بإضافة حرف أو حذفه، أو تغيير حرف، أو تصحيح اللفظ لدى الطفل موهمًا إياه بأنه أخطأ فلو كانت مثلاً كلمة 'قلعب' غير لائقة فقل له: لا وإنما تنطق 'ملعب' وهكذا.

ـ إن من أكثر ما يعانيه الآباء والأمهات تلفظ أبنائهم بألفاظ بذيئة وكلمات نابية ويحاولون علاجها بشتى الطرق، ومن أهم طرق العلاج هي توجيه شحنات الغضب لدى الأطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة ويعاد الطفل ويتدرب على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض. وللوصول إلى هذا لابد من اتباع التالي:
1] التغلب على أسباب الغضب:
ـ فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه فاللعبة بالنسبة له مصدر متعة ولا يعرف متعة غيرها فعلى الأب أو الأم أن يهدئ من روع الطفل ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلاته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير عن مسببات غضبه.
2] إحلال السلوك القويم محل السلوك المرفوض:
البحث عن مصدر الألفاظ البذيئة في بيئة الطفل سواء من [الأسرة ـ الجيران ـ الأقران ـ الحضانة].

ـ يعرف الطفل عن مصدر الألفاظ البذيئة.
ـ إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا.
ـ التحلي بالصبر والهدوء في علاج المشكلة.
ـ مكافأة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بطريقة سليمة.
ـ إذا لم يستجب الطفل بعد 4 ـ 5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه.
ـ يعود على 'الأسف' كلما تلفظ بكلمة بذيئة ويكون هنا الأمر بنوع من الحزم والاستمرارية والثبات.
ـ أن يكون الوالدان قدوة صالحة لطفلهما وأن يبتعدا عن الألفاظ البذيئة.
ـ تطوير مهارة التفكير لدى الطفل وفتح أبواب للحوار معه من قبل الوالدين، فهذا يولد لديه قناعات ويعطيه قدرة على التفكير في الأمور قبل الإقدام عليها










Picture
اضرار ضرب الأطفال 15 نتيجة سلبية1
) ضرب الطفل يولد كراهية لديه تجاه ضاربه مما يقتل المشاعر الإيجابية المفترض أن تجمع بينهما وتقربهما من بعض.

2) اللجوء إلى الضرب يجعل العلاقة بين الطفل وضاربه علاقة خوف لا احترام وتقدير.

3) الضرب ينشئ أبناء انقياديين لكل من يملك سلطة وصلاحيات أو يكبرهم سنا أو أكثرهم قوة.. هذا الانقياد يضعف الشخصية لدى الأبناء,ويجعلهم شخصية أسهل للانقياد والطاعة العمياء ، لاسيما عند الكبر مع رفقاء السوء.4) 

4) الضرب يقتل التربية المعيارية القائمة على الاقتناع وبناء المعايير الضرورية لفهم الأمور والتمييز بين الخطأ والصواب والحق والباطل.

5) الضرب يلغي الحوار والأخذ والعطاء في الحديث والمناقشة بين الكبار والصغار ويضيع فرص التفاهم وفهم الأطفال ودوافع سلوكهم ونفسياتهم وحاجاتهم.

6) الضرب يفقر الطفل ويحرمه من حاجاته النفسية للقبول والطمأنينة والمحبة.

7) الضرب يعطي أنموذجا سيئا للأبناء ويحرمهم من عملية الاقتداء.

8) الضرب يزيد حدة العناء عند غالبية الأطفال ويجعل منهم عدوانيين.

9) الضرب قد يضعف الطفل ويحطم شعوره المعنوي بقيمته الذاتية فيجعل منه منطويا على ذاته خجولا لا يقدر على التأقلم والتكيف مع الحياة الاجتماعية.

10) الضرب يبعد الطفل عن تعلم المهارات الحياتية (فهم الذات - الثقة بالنفس - الطموح - النجاح..) ويجعل منه إنسانا عاجزا عن اكتساب المهارات الاجتماعية (التعامل مع الآخرين أطفالا كانوا أم كبارًا.

11) اللجوء إلى الضرب هو لجوء لأدنى المهارات التربوية وأقلها نجاحًا.

12) الضرب يعالج ظاهر السلوك ويغفل أصله .. ولذلك فنتائج الضرب عادة ما تكون مؤقتة ولا تدوم عبر الأيام.

13) الضرب لا يصحح الأفكار ولا يجعل السلوك مستقيمًا.

14) الضرب يقوي دافع السلوك الخارجية على حساب الدافع الداخلي الذي هو الأهم دينيا ونفسيا..فهو يبعد عن الإخلاص ويقرب من الرياء والخوف من الناس .. فيجعل الطفل يترك العمل خوفا من العقاب، ويقوم بالعمل من أجل الكبار...وكلاهما انحراف عند دوافع السلوك السوي الذي ينبغي أن يكون نابعًا من داخل الطفل (اقتناعا - حبا – إخلاصا - طموحا- طمعا في النجاح وتحقيق الأهداف وخوفا من الخسارة الذاتية).

15) الضرب قد يدفع الطفل إلى الجرأة على الأب والتصريح بمخالفته والإصرار على الخطأ.































Picture
الاساليب الاربعة عشر لتصبح والدا أكثر وعيا1
- تعرف على أهدافك كأب عليك أن تدرك الصورةالتي ينبغي أن تكون عليهاعلاقتك بطفلك
2- نصب عينيك هذه العباره أن علاقتي باطفالي بالغة الأهميه وكل ماأفعله وأقوله على الدرجة نفسها من الأهميه لانجاح هذه العلاقه 
3- اطلب العون من الله ليساعدك على انجاح علاقتك مع أطفالك
4- عليك أن تسال نفسك مالذي يمكنني ان أفعله اليوم لاضيف الى رصيد علاقتي باطفالي 
5- احرص على ان تؤ كد لنفسك أنك أصبحت أكثر وعيا وذلك بترديد بعض العبارات( انني اكثر وعيا كل يوم )أو ( انني أفكرقبل ان اتحدث الى طفلي )
6- اهتم بأن تحصل على بعض الدقائق التي تستعيدفيها تركيزك وصفاء ذهنك بضعة انفاس واستمتع بالوحده لدقيقه أو دقيقتين 
7- اطلب من طفلك أن يخبرك بارآئه واهتم بالتركيز على الايجابيات ((مالذي افعله وتشعر انه يساعدك ))
8-احسن الاستماع الى طفالك واهتم بان تأخذ تعليقاتهم مأخذا جديا
9- لاتقنع عند الاكتفاء بملاحظة اطفالك فحسب كن معهم فعلا وشاركهم في اكتشافهم للعام حولهم
10-اهتم بقراءة كتب الاطفال ومشاهدة الافلام المعده خصيصا لهم وشاركهم في العابهم 
11- اذا مانفجرت غاضبا احرص على ان تفكر في اساليب معينه تجعل سلوكك اكثر تماسكا في المره القادمه (ربما يفيدك هنا كتابة أفكارك ونواياك )
12- اهتم بتسجيل يومياتك فهو افضل وسيله للتعبير عن المشاعر
13-خصص بعض الوقت لملاحظة مالذي تحتاجه لتمنحه لنفسك
14- اهتم بالتركيز على ماتحققه من نجاح وذلك بكتابتها مع تدوين تاريخ حدوثها 








Picture
الأساليب السبعه للتعامل بفعاليه مع السلوك البغيض أو الذميم:
1-ابدا بنفسك أولا فاصقل سلوكك هل صدر عنك السلوك الذي يتمثله طفلك الان هل احتملت هذا النوع من المعامله في الماضي سواء من طفلك أو من أي شخص آخرحاول أن تتعرف على اختيارات وبدائل أفضل وتحلي بها في سلوكك
2-قل لطفلك انتظر برهة!هل أتحدث إليك بهذه الطريقه ؟((لاتفلح هذه الطريقه الا اذا كنت لاتستعمل عادة اللغه والنبرة أو السلوك الذي يستخدمه طفلك)) اطلب منه أن يحاول مرة أخرى التعبير بنبرة صوت مختلفة أو اسأله أن يقول لك بطريقة أكثر احتراما
3-أحتفظ بهدوئك ..قاوم رغبتك في أن يأتي رد فعلك غاضبا،ناقدا أومترفعا إلاأن عليك أن ترفض تماما قبول أي سلوك بغيض أو الاشتراك فيه
4-أذا وجدت طفلك يرفض التحدث أو التصرف على النحو أكثر احتراما عليك أن تضع حدا واضحا لذلك ((دعنا نتحدث في ذلك فيما بعد أريد أن أسمع طلبك عندما عندما تكون مستعدا للتحدث بهدوء دون صراخ ))قل له ذلك ابتعد عنه تماما
5-امنح طفلك فرصة ومجالا لتفريغ شحنة غضبه أو إحباطه بطريقة غير مؤذية لاتسمح له بالحديث معك الا عندما يهدأ ويصبح مستعدا للمناقشه باحترام وأدب
6-تجنب إخبار طفلك أن صراخه يؤذيك كثيرا فربما يؤدي ذلك ببساطه الى دعم هذا السلوك لديه حيث أنه يجد فيه وسيلة ناجحة للحصول على مايريد (أخبره أنك تريد منه أن يغير سلوكه حتى يتسنى لكما متابعة الحديث على نحوأكثر رقيا وتحضرا _لالكي تحمي مشاعرك
7-اهتم بالتركيز على إيجاد حل يناسب الجميع حاول أن تلجأ لطلب المساعدة أو التدخل لو شعرت بأنك مكتوف اليدين واستولى عليك الاحباط أوإذا وجدت طفلك يصر على موقفه 































































































































































\
Picture
خمسة عشر أسلوباً سلبياً في التعامل مع السلوكيات المزعجة
هناك أساليب سلبية تبعد المربي عن التركيز على المشكلة وإيجاد حلول لها، وتجعل التوجه لشخص الطفل سيد الموقف. ومن هذه الأساليب:1- الصراخ:
الصراخ يلغي لغة التواصل والتفاهم بين طرفي المعادلة. فالابن يدخل في حالة من الدفاع عن النفس والخوف من الصوت المرتفع، ويركز اهتمامه على الطرق التي تحميه من ردود أفعال غير منتظرة، ولا يبدي أي اهتمام بسلوكه الذي أثار هذا الصراخ، وتسبب فيه.كما إن الصراخ يعد أسوأ طرق التعامل مع الطفل، وآثاره السلبية أكثر من آثار الضرب وغيره من الأساليب العقابية الأخرى. هذا بالإضافة إلى كون الصراخ يحدث ما يسمى ب (الرابط السلبي) لدى الطفل؛ والذي يدوم مع الطفل طيلة حياته، ومهما كبر فإن أي رفع للصوت أمامه يعيد لديه تلك المشاعر السلبية التي استشعرها وهو طفل صغير ضعيف.2- التأنيب واللوم:
كثرة التأنيب واللوم توغر القلوب، وتفكّك العلاقات والروابط، وتقتل المشاعر الإيجابية بين الطرفين.3- الأوامر الكيفية:
كثرة الأوامر المزاجيّة دون عملية إقناع ترافقها تحوّل الابن إلى آلة لتنفيذ الأوامر، وتلغي شخصيته وتضعفها وتجعل منه شخصاً انقيادياً مستسلماً لا كيان له.
4- التهديدات:
كثرة التهديد بكل أنواعه: (المباشر وغير المباشر، اللطيف والعنيف…) لا تساعد في حل المشكلة، أو إبعاد الابن الصغير عن السلوك المزعج. وإن بدا لنا أنه يترك هذا السلوك ويتخلى عنه؛ فإن هذا يتم بشكل مؤقت، وبدافع الخوف من التهديد لا من خلال قناعات ومعتقدات ودوافع داخلية.5- السخرية:
السخرية من السلوك المرفوض تسحب الثقة من الطفل، وتقنعه بعدم قدرته على التخلي عن سلوكياته المزعجة. إضافة إلى أنّ السخرية تحطم المعنويات، وتضعف كيان الطفل، وعادة ما تدخله في عالم منطوٍ على ذاته بعيداً عن التفاعل مع محيطه بشكل إيجابي ومستقل.
6- الشتم:
شتم الطفل ووصفه بنعوت سلبية يثبت هذه الأوصاف، ويقنع الطفل بها إضافة إلى أن الشتم يعلّم الابن البذاءة، وسوء الخلق، ويجعله ضحية آفات لسانه.7- المقارنة:
لا تقارن طفلاً بغيره أبداً. فالمقارنة – أصلاً – لا تجوز بين شخصين وهي غير منطقية. إذ المقارنة تتم عادة بين سلوكين أو موقفين لا بين شخصين. فالمقارنة بين طفل وغيره أسلوب ينزع ثقة الطفل بنفسه وقدراته، ويقنعه بفشله وعدم قدرته أن يكون مثل غيره.
8- المبالغة في الوعظ:
النفس البشرية ترفض المبالغة في الوعظ، وتسأم. ولذلك كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يتخوّل أصحابه رضي الله عنهم بالموعظة مخافة السآمة. والطفل يرفض أن يتلقى باستمرار وعظاً مبالغاً فيه ومباشراً.
9- سوء الظن بالطفل:
تفسير السلوك دائماً بشكل سلبيّ يعد من سوء الظن بالطفل ويؤكد عدم الثقة فيه وفي أخلاقه وقيمه. وهذا يؤدي إلى انعدام الثقة بين الابن ووالده. وإذا اندثرت هذه الثقة أغلقت أبواب التواصل بينهما، ذلك أن أية علاقة متينة لا يمكنها أن تقوم إلا على ثقة متبادلة.
10- الاتهام:
حين تضع ابنك في قفص الاتهام فأنت تقوم بدور القاضي الذي يصدر الأحكام، والمحقق الذي يصدر الاتهامات بدل أن تقوم بدورك بوصفك مربياً ومصلحاً. والاتهام يكون مبثوثاً في أسئلتك. ففرق شاسع بين أن تسأل ابنك لماذا تأخر؟ من باب الاطمئنان عليه والحرص على سلامته، وبين وأن تسأله لماذا تأخر؟ من باب الاتهام وسوء الظن فيه. فالدافع الأول يقرّبكما ويجعل ابنك يتواصل معك، ويفتح قلبه وحديثه معك، والثاني يجعله ينغلق وقد يدفعه للتهرب والكذب.
11- العقاب:
العقاب بشتى أساليبه لا يجعلك تركز على الحلول بقدر ما يكون – بالنسبة لك – إشفاءً للغليل، أو إفرازاً للتوتر. والطفل الخاضع للعقاب قد يستجيب لك، ولكن بشكل مؤقت، أو إنّه يتعلم الازدواجية السلوكية فأمامك يتصرف بسلوك، وفي غيابك ينهج سلوكاً مخالفاً.
12- التجريم:
وهو من الأساليب السلبية التي تجعل كلَّ شيء أسود في عين الأب، ويجعل كل سلوك يصدر من الابن جرماً.
13- المنّ:
كثرة المنّ على الطفل، وتذكيره بأعمالك وتعبك، يجعله في موقف ضعف وتأنيب عادة ما ينتهي بمحاولاته التخلص من ذلك المنّ المستمر، وقد يلجأ الطفل حينئذ للسرقة لتوفير حاجياته أو الهروب من المنزل لاحقاً. والمنّ يتم بأشكال متعددة منها: بعد كل ما عملته من أجلك تفعل هذا؟!… أو: أنا أشتغل وأتعب من أجلك…
14- الانتقاد المستمر:
كل شيء لا يعجب الأب، وكل سلوك من الطفل لا بد وأن يجد له الأب ثغرات ينتقدها. وهذا الانتقاد يجعل الابن زاهداً في العمل والإنجاز، مفضلاً الاستكانة والعزلة.15- التحذير المتواصل:
قد يؤدي التحذير من الأشياء غير المقبولة – أحياناً – والتي لا تصدر – أصلاً – من طفل إلى فتح ملفات التحذيرات في ذهنه وتفكيره. فالحديث مثلاً مع الابن بأسلوب التحذير «لا تدخن! إياك والتدخين…» تنشئ ملفاً عن التدخين في ذهنه، يمكنه أن يفتحه في أية لحظة ضعف أو سوء تفاهم بين الوالد وابنه… ليجعل من لجوئه للتدخين ردة فعل أو تحدياً أو ميلاً للمعاكسة. ولذلك ينبغي التركيز على ما تريده من ابنك، بدل التركيز على ما لا تريد.
تذكر:
ركز تفكيرك وأقوالك وأفعالك على ما تريده وتحبّه من ابنك وليس على ما لا تريده وتخشاه.من قوانين النجاح: قانون التعبير (برايان تراسي):
1- إن كل ما تعبر عنه مؤثر: أياً كان ما تقوله لنفسك بحماس؛ فإنه سيولد أفكاراً ومعتقدات وسلوكيات متلائمة مع هذه الكلمات.
2- تحدث عن الأشياء التي ترغبها، وارفض الحديث عن الأشياء التي لا تريدها.
عزيزي القارئ: بعد تناول الأساليب السلبية التي تمنع المربّين من تطبيق إستراتيجية التركيز على الحل، سنتوقّف في الجزء التالي من هذه المقالة عند خمس مهاراتٍ إيجابية. فحتّى ذلك الحين دمتم وأبناءكم متحابّين ناجحين.
elzahra, portsaid, expermintal, school الزهراء التجريبية elzahrra ببورسعيد http://elzahraaportsaid.weebly.com/